رئيس الوزراء محمد شياع السوداني

شارك الموضوع :

- تمرّ علينا اليوم الذكرى الحادية عشرة لحدث مؤلم، تداعت بعده الأحداث لتسفر عن تدنيس عصابات د:ا:ع؛ش ال:إره:اب:ية للأرض العراقية الطاهرة في محافظة نينوى وما تلاها من احتلال همجي ووحشي لثلث العراق مثلت في حينها أكبر انتكاسة واجهتها الدولة ونظامها السياسي بعد 2003.


- لقد مارس ال:إر:هاب:يو:ن بعد احتلالهم للمحافظات أبشع الجرائم وأكثرها قسوة وتعرض أهلنا في المحافظات المحتلة للتنكيل والإبادة الجماعية والتهجير على يد العصابات التي شنت حملة ممنهجة استهدفت العراق ووحدته وشعبه وتسببت باستنزاف موارده وخلفت خراباً مازلنا حتى اليوم نعالج آثاره


- حينها انتخى العراقيون تحت كل سماء وفوق كل أرض، تعلوهم راية العراق، وهم يستهدون بظل فتوى الجهاد التي أطلقها المرجع الأعلى السيد على السيستاني ليخوضوا الملاحم ويسطروا البطولات، فروت الدماء الطاهرة لأبطالنا في مختلف القوات الأمنية أرض العراق بدماء الشهادة، التي أنجزت نصراً عراقياً مؤزراً وتاريخياً ليس له نظير


- نؤكد على ما تحقق بفضل تلك التضحيات من استقرار أمني ووحدة مجتمعية أثمرت عن بناء وإعمار وتنمية وتماسك اجتماعي وتحولات سياسية، أصبح معها العراق دولةً مكتملة السيادة، يحظى بمكانته التي تليق به بوصفه بلداً مؤثراً ومساهماً في صنع الأمن والاستقرار، 


- نشدد على أهمية وأد كل الأسباب التي من شأنها أن تتسبب بتكرار الأخطاء السابقة، ومنع عودة الظروف التي قد تنفذ منها قوى ال:إر:ه:ا:ب والظلام


شارك الموضوع :

اضافةتعليق


التعليقات