في هذا اليوم الحزين نقف جميعًا بإجلال أمام ذكرى واحدة من أفظع الجرائم التي شهدها وطننا العراق والعالم بأسره ذكرى الإبادة الجماعية التي تعرّض لها أبناء الديانة الإيزيدية على يد قوى الظلام والإرهاب
لقد كانت فاجعة سنجار عام 2014 وما زالت جرحًا غائرًا في ضمير الإنسانية
اليوم لا نحيي فقط ذكرى هذه الفاجعة الأليمة بل نُجدّد العهد بضرورة تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا وتعويض المتضررين وإعادة تأهيل الناجيات وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً
نؤكد أنّ هذه الجريمة لا يمكن أن تُطوى بالزمن ولاتسقط بالتقادم بل تُواجه بالقانون والعمل الدؤوب ونعاهد أبناء شعبنا الإيزيدي بما يلي:
1-التنفيذ الكامل لقانون الناجيات الإيزيديات رقم (8) لسنة 2021 دون تسويف.
2-كشف مصير المغيبين وفتح المقابر الجماعية عبر لجان تحقيقٍ برلمانيةٍ مختصة.
3-تخصيص موازنات واضحة لإعمار قضاء سنجار والمناطق المتضررة.
4-تبني تشريعات إضافية، وفي مقدمتها قانون الجرائم ضد الإنسانية.
5-إدراج مأساة الإيزيديين في المناهج التربوية والتاريخية لتعزيز الوعي الوطني.
6-مساءلة الجهات المقصرة في أداء واجباتها تجاه هذا الملف.
اضافةتعليق
التعليقات