إن الشواهد والأدلة على إجرام عصابات د/ا/ع/ش ا/ل/إر/ه/اب/ية تستمر بالظهور حتى بعد سنوات من هزيمتها واندحارها وتطهير أرض العراق من دنس عناصرها الذين جسدوا أسوأ انحراف فكري، وعدوان شاذ، شهدته منطقتنا منذ قرون، وما رافق ذلك من احتلال التنظيمات ا/لإ/ره:اب/ية لمناطق واسعة في محافظاتتنا العزيزة.
ومع ما تم كشفه من جرائم //ب/ية في موقع "الخسفة " بمحافظة نينوى، الذي يضم رفات آلاف الضحايا من العراقيين الأبرياء، من مختلف المكونات، تؤكد الحكومة أنها ستدعم كل الجهود الفنية والقانونية من أجل التعرّف على الضحايا الأبرياء، وخدمة ذويهم وحقوقهم كافة، إلى جانب العمل على توثيق هذه الجريمة النكراء وتعريف العالم بحجمها.
يوم بعد آخر يترسخ، بمزيد من الدلائل، حجم الوحشية التي مارسها ال/إره/اب وقد مثلت امتداداً للممارسات الدكتاتورية التي ارتكبها النظام المباد ضد أبناء شعبنا، ويتأكد أيضاً حجم انتصار العراقيين المشرّف، وأن الدماء الغالية التي ضحّت من أجل الانتصار لم تذهب سدى.
اضافةتعليق
التعليقات