أبرز ما جاء في لقاء رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مع تلفزيون عُمان ضمن زيارته الرسمية إلى السلطنة
- أقدّم التحية الى الشعب العماني الشقيق، مؤكداً حجم التقدير الكبير الذي يحمله الشعب العراقي لأشقائه العمانيين.
- العلاقات بين العراق وعُمان تستند الى مشتركات تاريخية واجتماعية واقتصادية كثيرة، وفيها محطّات مشرقة من الدعم والإسناد، والرؤى والمواقف المتطابقة.
- وقعنا 24 مذكرة تفاهم مشتركة، واتفاقيتين، وهو حجم كبير وبارز، لحدوث انتقالة حقيقية في تاريخ العلاقات الثنائية.
- نؤسس الى شراكة ستراتيجية بين العراق وسلطنة عمان، وتهمنا مساهمتها في بيئة العمل والاستثمار والمشاريع المشتركة، وحركة التنمية في العراق.
- مشروع طريق التنمية يحقق الترابط بين موانئ عمان وموقعها المتميز، وميناء الفاو الكبير وصولاً الى تركيا وأوروبا.
- مذكرة التفاهم المتعلقة بخزن النفط في سلطنة عمان وتنفيذ مشاريع مصافي ومجمعات بتروكيمياوية، تحمل أهمية بارزة.
- القطاع الخاص في البلدين، يمثل محوراً أساسياً في الشراكة الثنائية.
- وجهنا مؤسسات الدولة بتنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، واتفقنا على تقديم كل ما يساعد في توسعة التبادل التجاري، وتعاون القطاع الخاص، وتنفيذ المشاريع المشتركة.
- جانب مهم من الاتفاقيات يتعلق بالبحث العلمي، ورعاية الشباب، وتأهيل القيادات الإدارية بشكل متبادل.
- مواقفنا متطابقة مع الأشقاء في عمان، ومنهجنا في الساحة الإقليمية يعتمد الحوار والتقريب بين وجهات النظر لإيجاد حلول حقيقية.
- وجدت لدى الأخوة في عمان رؤية متقاربة، ومسارات عمل واحدة تجاه مختلف القضايا، تستند الى مبدأ الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
- بذلنا جهداً كبيراً في إيقاف العنف، ومنع التجاوز على الحقوق، وحفظ حق تقرير المصير للشعوب، وهو منهج مشترك نؤسس عليه في التعاون مع عمان.
- التكامل العربي، سياسياً واقتصادياً، هدف نسعى إليه، في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، ونسعى الى تأسيس دور إقليمي فاعل ومؤثر.
- إرادة الشعوب العربية يجب أن تتوحد لمواجهة الظلم والعدوان، خاصة في قضيتنا الجوهرية؛ القضية الفلسطينية.
- الاعتداءات في فلسطين فاقت التوقعات، وتجاوزت المحددات، وضربت عرض الحائط كل قواعد القانون الدولي.
- عملنا المشترك يصبّ في صالح تحقيق المواقف المشتركة وتعزيز الاستقرار عبر الحوار، وندعم مبادرات التهدئة ومنع التصعيد.
اضافةتعليق
التعليقات