رئيس الوزراء في الحفل المركزي لذكرى المولد النبوي الشريف:

شارك الموضوع :

رئيس الوزراء في الحفل المركزي لذكرى المولد النبوي الشريف:

ولد سيد الكائنات بين العرب فولدت معه الأمة الإسلامية لتتسع وتشتمل الشرق والغرب وباقي أمم العالم

نستذكر ونحتفل بذكرى ولادة الرسول الأعظم فإننا نعيد بعث أرواحنا على وفق تعاليمه ونقتفي خطى منظومته الأخلاقية والقيمية

الرسول الأعظم هو النور الذي أضاء عتمة الجاهلية والحبل الذي مده الله سبحانه للبشرية

مشروع الرسول الكريم قد قام على صناعة الإنسان وتدعيم قيمه الروحية والحياتية في العدل والمساواة

نؤمن بمشروع الرسول الكريم بأنه الطريق الأوضح للإصلاح وخدمة شعبنا بكل أطيافه وأديانه المتآخية

صيانة الأمانة هي أولى مهام المسؤول وهي أول ما اتصف به نبينا الصادق الأمين

الأمانة تقتضي علينا أن نقوي الدولة ومؤسساتها بما يطمئن المواطن العراقي ويتطلع إليه وأن نطبق القانون بلا تحيز أو محاباة

فقد آلينا على أنفسنا أن نعمل وفق المصالح العليا لشعبنا في كل مواجهة مع الأزمات والتحديات ودليلنا في ذلك مصلحة الوطن والمواطن

وجب علينا اليوم أن نتقي صناع الفتن وتجارها أولئك الذين ينتفعون من آلام أهلنا ويعمدون إلى إضرام نار الفتنة والوقيعة والإساءة إلى السلم الاجتماعي والتآلف الذي ينعم به أبناء شعبنا

يحذر من زرع الحقد والتضليل ويؤكد أن قرار الشعب وحقائق الإعمار والتنمية على الأرض تؤذيهم وتكشف إفلاسهم

الابتعاد عن نهج رسول الأمة أدى إلى جرأة العدوان على البلدان الاسلامية وانتشار البغضاء والعداء والتفرقة وتراجع التنمية وتفشي الفوضى وهذا ما حصل في سوريا واليمن والسودان وليبيا والصومال وافغانستان

التفرقة والتشظي الذي عانت منه أمتنا الإسلامية قد أسهم في تمادي العدوان مثلما فعل الكيان الغاصب حين أوغل بدماء الأبرياء في غزة وأعتدى على لبنان وعلى إيران وأخيرا ما ارتكبه من اعتداء صارخ على قطر

لو لا الافتراق والتشرذم لما كان هذا حال أهلنا في غزة المنكوبة

ما يحدث في منطقتنا يسهم فيه صانعو الموت والفتن الطائفية وتجار الزيف والأوهام الملغومة بالكذب

ندعو لدوام الأمن والاستقرار في العراق


شارك الموضوع :

اضافةتعليق


التعليقات