رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم:
لقد مثل السيد الشهيد الحكيم بحياته الجهادية وبرحيله الحاضر بيننا مشروعاً فكرياً ما زالت آثاره حاضرة في وجدان الشعب العراقي ومسار الدولة العراقية
استحضار ذكرى السيد الشهيد محمد باقر الحكيم ليس استدعاءً لماضٍ منتهٍ بل هو استحضار للقيم التي عاش من أجلها واستشهد دفاعاً عنها
لقد شهد العراق خلال السنوات الثلاث الماضية مسيرة عمل استثنائية لا نعرضها بوصفها إنجازاً للحكومة بل إنجاز للعراق وشعبه وقواه الوطنية
إنهاء مهمة التحالف الدولي ويونامي يعكس متانة السيادة العراقية واستقلال القرار السياسي
نجح العراق سياسياً وأمنياً بإقرار أممي واعتراف دولي
انطلقنا في التواصل مع المحيط الإقليميّ والدوليّ بعلاقات متوازنة كدولة ذات سيادة مكتملة
العالم أقر بأهمية ما تحققَ من نجاحات في بناء الدولة والحوكمة والاستجابة القوية لكل مطالب شعبنا رغم كل الفضاء السلبي الذي حاول أن يعرقل مسيرتنا
إقبال شعبنا على المشاركة في الانتخابات يعكس دعم نتائج العمل الدؤوب والأولويات الحكومية
المشاركة الانتخابية الفاعلة انعطافة مهمة لترسيخ مسار بلدنا الديمقراطي
ثقة الشعب تمنح شرعية قانونية ومعنوية أثمن معنوياً من أي نص دستوري
ندعو القوى الوطنية إلى اغتنام الفرصة والمضي في حسم الاستحقاقات الدستورية عبر قرار وطني مستقل
الأمل عاد للعراق والعجلة التنموية تعمل والشراكة البناءة مع الأشقاء والأصدقاء مفتوحة
اضافةتعليق
التعليقات